الشيرازي: هو أكثر حديثا من محمد بن محمد الباغندي، ولا يتقدمه أحد في الدراية، قال أبو علي النيسابوري: لم يكن بالعراق في أقرن ابن صاعد أحد في فهمه، والفهم عندنا أجل من الحفظ، وهو فوق ابن أبي داود في الفهم والحفظ، وسئل ابن الجعابي: هل كان ابن صاعد يحفظ؟ فتبسم وقال: لا يقال لأبي محمد يحفظ، كان يدري... قال الخطيب: كان ابن صاعد ذا محل من العلم، وله تصانيف في السنن والأحكام...
قلت: لابن صاعد كلام متين في الرجال والعلل، يدل على تبحره، مات في ذي القعدة سنة 318 " (1).
2 - اليافعي ووصفه ب " الحافظ الحجة " (2).
3 - السيوطي: " يحيى بن محمد بن صاعد بن كاتب، مولى أبي جعفر المنصور، الحافظ الإمام الثقة... " (3).
* (14) * رواية ابن أبي حاتم الرازي رواه بإسناد أجود من إسناد الحاكم، قال ابن كثير في ذكر حديث الطير في فضائل مولانا أمير المؤمنين عليه السلام: " ورواه ابن أبي حاتم، عن عمار ابن خالد الواسطي، عن إسحاق الأزرق، عن عبد الملك بن أبي سليمان، عن أنس، فذكر الحديث وهذا أجود من إسناد الحاكم " (4) /