* وروى الخوارزمي المكي حديث الطير بسند له قال:
وأخبرنا الشيخ الزاهد الحافظ أبو الحسن علي بن أحمد العاصمي الخوارزمي، أخبرني القاضي الإمام شيخ القضاة إسماعيل بن أحمد الواعظ.
أخبرني والدي أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي، أخبرني أبو علي الحسين بن محمد بن علي الرودبادي، أخبرني أبو بكر محمد بن مردويه بن عباس بن سنان الرازي، حدثني أبو حاتم الرازي، حدثني عبيد الله بن موسى، أخبرني إسماعيل الأزرق، عن أنس بن مالك قال: أهدي الرسول الله صلى الله عليه وسلم طير فقال: اللهم آتني بأحب خلقك إليك يأكل معي من هذا الطير، فقلت: اللهم اجعله رجلا من الأنصار، فجاء علي عليه السلام فقلت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم على حاجة قال: فذهب ثم جاء، فقلت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم على حاجة قال: فذهب ثم جاء، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: افتح الباب، ففتحت، ثم دخل فقال له: ما حديثك يا علي؟ قال: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا آخر ثلاث كرات قد أتيت ويردني أنس، ويزعم أنك على حاجة قال: النبي صلى الله عليه وسلم ما حملك على ما صنعت يا أنس؟ قال: سمعت دعاك، فأحببت أن يكون في رجل من قومي الأنصار، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن الرجل ليحب قومه.
وللصاحب كافي الكفاة يمدح الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام:
يا أمير المؤمنين المرتضى * إن قلبي عندكم قد وقفا كلما جددت مدحي فيكم * قال ذو النصب تسب السلفا من كمولاي علي زاهدا * طلق الدنيا ثلاثا ووفى؟
من دعي للطير أن يأكله * ولنا في بعض هذا مكتفى من وصي المصطفى عندكم * فوصي المصطفى من يصطفى (1)