وفي نص الدارقطني كفاء لمكتف وشفاء لمشتف، فجاء الحق وزهق الباطل، إن الباطل كان زهوقا.
8 - صحة حديثه وجاء في (تهذيب التهذيب) بترجمته: " وقال ابن إبراهيم بن أبي بكر بن أبي شيبة: لولا رجلان من الشيعة ما صح لهم حديث: عباد بن يعقوب، وإبراهيم بن محمد بن ميمون " (1).
فثبت بهذا التصريح أن حديث عباد صحيح.
9 - قال ابن حجر: صدوق وقد حكم بصدقه ابن حجر العسقلاني كذلك، حيث قال: " صدوق رافضي، حديثه في البخاري مقرون، بالغ ابن حبان فقال: يستحق الترك، من العاشرة، مات سنة خمسين " (2).
وفي (هدي الساري): " رافضي مشهور، إلا أنه كان صدوقا، وثقه أبو حاتم... " (3).
وفيه كفاية لأهل الرشاد والايقان، وقمع لأساس هواجس أصحاب الريب والعدوان...
الرفض لا يوجب الترك وأما قولهم: " رافضي " فتلك شكاة ظاهر عنك عارها، وغير خاف على الممارس في هذا الشأن أن ترك حديث أحد لأجل " الرفض " و " التشيع " عين