أنس... " (1).
وقال ابن المغازلي: " أخبرنا محمد بن علي - إجازة - أن أبا حفص عمر ابن أحمد بن شاهين الواعظ حدثهم: نا محمد بن الحسين الجواربي، نا إبراهيم بن صدقة، نا يغنم بن سالم، نا أنس قال: أهدي لرسول الله صلى الله عليه وسلم طائر، وذكر الحديث " (2).
وقال: " أخبرنا أبو طالب بن محمد بن علي بن الفتح الحربي البغدادي فيما كتب به إلي - أن أبا حفص عمر بن أحمد بن شاهين حدثهم قال: نا نصر ابن القاسم الفرضي، نا عيسى بن مساور الجوهري قال: قال لي يغنم بن سالم ابن قنبر ولقيته سنة تسعين ومائة وقال يغنم بن سالم: لي اثني عشرة ومائة سنة - قال لي أنس بن مالك: أهدي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم طير مشوي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم ائتني بأحب خلقك إليك أو بمن تحبه - الشك من عيسى بن مساور الجوهري - فجاء علي، فرددته، فدخل في الثالثة أو في الرابعة، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ما حبسك - أو ما أبطأك - عني يا علي؟ قال: جئت فردني أنس، ثم جئت فردني أنس، ثم جئت فردني أنس. قال: يا أنس، ما حملك على ما صنعت؟ أرجوت أن يكون رجلا من الأنصار؟ فقلت: نعم، فقال: يا أنس، أوفي الأنصار أفضل من علي؟! " (3).
وقال المحب الطبري: " وخرجه الحافظ أبو حفص عمر بن عثمان بن شاهين، في جزء من حديثه، ولم يذكر زيادة الحربي، وقال بعد قوله: فجاء علي فرددته: ثم جاء فرددته، فدخل في الثالثة أو في الرابعة، فقال له النبي