بعده، فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل: والله ما نجد آية الرجم في كتاب الله، فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله " (1)!!!.
وفي موضع آخر من صحيح البخاري في كتاب الأحكام باب الشهادة تكون عند الحاكم، والقول قول عمر: " لولا أن يقول الناس زاد عمر في كتاب الله لكتبت آية الرجم بيدي " (2)!!!.
وآية الرجم في فتح الباري بشرح صحيح البخاري هي: " الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالا من الله " (3) والظاهر أن هذه الآية لم تحفظ كما ينبغي أن تحفظ، لأنها وردت بألفاظ أخر لا يعنينا أمرها.
أقول: هب أن عفريتا من الجن - اسمه (نسخ التلاوة) - ابتلع هذه الرواية أفلا يدل قول عمر: (فأخشى إن طال بالناس زمان...) وقوله: (لولا أن يقول الناس زاد عمر..) على أنه كان يرى أن المصحف الماثل بين يديه ناقص من آية الرجم، أو لا يدل على ذلك؟!
" أفهنالك مجال للشك؟ (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) "!!
ومن لم تكن له عين بصيرة * فلا شك أن يرتاب والصبح مسفر 4 - في صحيح البخاري في كتاب الجهاد والسير، بالإسناد إلى أنس في خبر إرسال النبي صلى الله عليه وآله وسلم سبعين صحابيا من القراء إلى بعض القبائل العربية كرعل، وذكوان، وعصية، وبني لحيان. قال البخاري " قال قتادة: