ولست أدري هل توجد أعظم من هذه الفرية؟. فالنبي يسقط آيات من القرآن!!!
ومن يتبع في أمره رأي جاهل * يقده إلى أمر من الغي منكر فعود مقال الصدق نفسك وارضه * تصدق، ولا تركن إلى قول مفتري 6 - في صحيح مسلم في كتاب الزكاة عن أبي موسى الأشعري، أنه قال لقراء أهل البصرة - يعني بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم بسنين -: ".. وإنا كنا نقرأ سورة كنا نشبهها في الطول والشدة ببراءة فأنسيتها، غير أني حفظت منها:
لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى واديا ثالثا، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب " (1).
والغريب جدا من مسلم صاحب الصحيح أنه أخرج هذه الآية المزعومة على أنها حديث ولم يتعرض لنقدها (2). والأغرب من كل هذا أنه نسب إلى ابن عباس (ترجمان القرآن) أنه قال بشأن (لو كان لابن آدم):
" فلا أدري أمن القرآن هو، أم لا " (3)؟.
7 - في صحيح البخاري وصحيح مسلم من كتاب الزكاة بالإسناد إلى أبي موسى الأشعري، قال: " وكنا نقرأ سورة نشبهها بإحدى المسبحات فأنسيتها، غير أني حفظت منها: يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون فتكتب شهادة في أعناقكم فتسألون عنها يوم القيامة " (4).