- أخرج الحافظ ابن عساكر قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي، حدثنا أبو محمد الحسن بن علي إملاء.
وأخبرنا أبو نصر بن رضوان، وأبو غالب محمد بن الحسن، وأبو محمد عبد الله بن محمد قالوا: حدثنا محمد الحسن بن علي، نا أبو بكر بن مالك، نا إبراهيم بن عبد الله، نا حجاج، نا حماد بن أبان عن شهر بن حوش، عن أم سلمة قالت:
كان جبريل عند النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) والحسين معي، فبكى فتركته فدنا من النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال جبريل: أتحبه يا محمد؟ فقال: نعم. قال: إن أمتك ستقتله، وإن شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها فأراه إياها، فإذا يقال لها: كربلاء (1).
- عن خالد بن مخلد ومحمد بن عمرة، قالا: حدثنا موسى بن يعقوب الزمعي، قال: أخبرني هاشم بن هاشم بن عتبة بن أبي وقاص، عن عبد الله بن وهب بن زمعة، قال: أخبرتني أم سلمة أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) اضطجع ذات يوم للنوم فاستيقظ فزعا وهو خاثر! ثم اضطجع واستيقظ وهو خاثر دون المرة الأولى، ثم اضطجع فنام فاستيقظ فزعا وبيده تربة حمراء يقلبها بيده وعيناه تهرقان بالدموع!
فقلت: ما هذه التربة يا رسول الله؟ فقال: أخبرني جبريل أن ابني الحسين يقتل بأرض العراق! فقلت لجبريل: أرني تربة الأرض التي يقتل بها، فجاء بها فهذه تربته (2).
- عن يعلى ومحمد ابنا عبيد، قالا: حدثني موسى الجهني عن صالح بن