نهر العلقمي، وكانت قرية عامرة في العصور الغابرة، تقع شمال شرقي كربلاء، وهي الآن سلسلة تلول أثرية ممتدة من جنوب سدة الهندية حتى مصب نهر العلقمي في الأهوار وتعرف بتلول نينوى (1).
6 - شفيه:
وهي بئر حفرتها بنو أسد بالقرب من كربلاء، وأنشأت بجانبها قرية، وكان الحسين (عليه السلام) عندما حبسه الحر بن يزيد الرياحي عن الطريق، وأم كربلاء، أراد أن ينزله في مكان لا ماء فيه، قال أصحابه: دعنا ننزل في هذه القرية يعنون نينوى، أو هذه القرية يعنون الغاضرية، أو هذه القرية يعنون شفيه، وإن الضحاك بن عبد الله القرشي المشرفي عندما اشتد الأمر على الحسين (عليه السلام) يوم عاشوراء وبقي وحيدا استأذن الحسين (عليه السلام) بالانصراف لوعد كان بينهما (أن ينصره متى كان كثير الأنصار) فاستوى على ظهر فرسه فوجهها نحو العسكر، فأفرجوا له وافترق صفوفهم، ثم تبعه خمسة عشر فارسا حتى جاء شفيه فألتجأ بها وسلم من القتل.
7 - العقر:
قال ياقوت الحموي: " العقر بفتح أوله وسكون ثانيه.. منها عقر بابل قرب كربلاء من الكوفة. وهي قرية في الشمال الغربي من الغاضرية وبأطلالها أثريات مهمة (2).
وقد روي أن الحسين (عليه السلام) لما انتهى إلى كربلاء وأحاطت به خيل عبيد الله بن زياد قال: ما اسم هذه القرية؟ وأشار العقر، فقيل له: اسمها العقر. فقال: نعوذ بالله من العقر، فما اسم هذه الأرض التي نحن فيها؟ قالوا: كربلاء، فقال: أرض