القديمة واستبدالها بالذهب الجديد، كما أنه أهدى شبكة فضية بتاريخ 1214 ه وهي إلى اليوم ما زالت موجودة على القبر الشريف، وفي هذا الدور تبرعت زوجته بتذهيب المأذنتين (1).
أما التذهيب الثالث للقبة السامية ذكره المرحوم عبد الجواد الكليدار، حيث قال:
كما تجده مكتوبا على القسم الأسفل من القبة السامية فوق الشبابيك المطلة على داخل الروضة بسطر من ذهب في ضمن الآيات القرآنية المكتوبة في الكتيبة من حول القبة، وكذلك توسيع الصحن من ناحية الغرب وتشييد الجامع الناصري العظيم فوق الرأس فكان كله على عهد ناصر الدين حفيد فتح علي شاه وذلك في أوائل الربع الأخير من القرن الثالث عشر الهجري، وذلك أن الشاه في سنة 1276 ه وجه كبير علماء إيران المرحوم الشيخ عبد الحسين الطهراني (رحمه الله) بأموال طائلة إلى كربلاء لإجراء ما يلزم للعتبات المقدسة من الإصلاح والتجديد والتعمير (2).
الوهابيون والحائر الحسيني بعد ظهور بدعة محمد بن عبد الوهاب (3)، وانتشار مذهب الوهابية في