محمد النبي الأمي وابن علي الولي، قال: ومن قاتله؟ قال: قاتله لعين الوحوش والذئاب والسباع أجمع وخصوصا أيام عاشوراء. فرفع يديه ولعن يزيد ودعا عليه، وأمن الحواريون على دعائه، فتنحى الأسد عن طريقهم ومضوا إلى شأنهم (1).
إخبار الإمام علي علي (عليه السلام) بقتل الحسين بأرض كربلاء - عن علي بن محمد، عن يحيى بن زكريا، عن رجل، عن عامر الشعبي، قال: قال علي وهو على شاطئ الفرات: صبرا أبا عبد الله، ثم قال:
دخلت على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وعيناه تفيضان، فقلت: أحدث حدث؟
فقال: أخبرني جبريل أن حسينا يقتل بشاطئ الفرات، ثم قال: أتحب أن أريك من تربته؟ قلت: نعم، فقبض قبضة من تربتها فوضعها في كفي، فما ملكت عيني أن فاضتا.
- قال ابن سعد: أخبرنا عبد الله بن موسى، قال: أخبرنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن هانئ، عن علي قال:
ليقتلن الحسين بن علي قتلا، وإني لأعرف تربة الأرض التي يقتل بها، يقتل بقرية قريب من النهرين.
- في رواية يحيى بن حماد، قال: حدثنا أبو عوانة، عن عطاء بن السائب، عن ميمون، عن شيبان بن محزم، قال: وكان عثمانيا يبغض عليا! قال:
رجع علي من صفين، قال: فانتهينا إلى موضع، قال: فقال: ما يسمى هذا الموضع؟ قال: قلنا: كربلاء، قال: ثم قعد على رابية، وقال: يقتل ها هنا قوم أفضل شهداء على وجه الأرض لا يكون شهداء رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، قال: قلت: بعض كذباته ورب الكعبة! قال: فقلت لغلامي - وقسمة حمار ميت - جئتني برجل هذا