كرب وبلاء. وأراد الخروج فمنع حتى كان ما كان.
وقتل في العقر أيضا يزيد بن الملهب بن أبي صفرة في سنة 102 ه، وكان خلع طاعة بني مروان، دعا إلى نفسه وأطاعه أهل البصرة والأهواز وفارس وواسط، وخرج في مائة وعشرون ألفا، فندب له يزيد بن عبد الملك أخاه مسلمة، فواقعه في العقر من أرض بابل، فأجلت الحرب عن قتل يزيد بن الملهب (1).
وقال أبو العباس محمد بن يزيد المبرد: كان يقال: ضحى بنو حرب بالدين يوم كربلاء، وضحى بنو مروان بالمروءة يوم العقر، فيوم كربلاء يوم الحسين بن علي وأصحابه، ويوم العقر يوم قتل يزيد بن المهلب وأصحابه.
قال الكلبي: " نشأت والناس يقولون: ضحى بنو أمية بالدين يوم كربلاء، وبالكرم يوم العقر " (2).
8 - النواويس:
كانت مقبرة عامة للنصارى قبل الفتح الإسلامي، وتقع في أراضي ناحية الحسينية قرب نينوى (3).
9 - عين التمر:
قال ياقوت الحموي: بلدة قريبة من الأنبار غربي الكوفة بقربها موضع يقال له: شفاثا، منها يجلب القسب والتمر إلى سائر البلاد، وهو بها كثير جدا، وهي على طرف البرية، وهي قديمة افتتحها المسلمون في أيام أبي بكر على يد خالد بن