مرقد الإمام الحسين (ع) - السيد تحسين آل شبيب - الصفحة ٥٠
فوجدوه قتل في ذلك اليوم (1).
- عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: سمعته يقول: بينا الحسين (عليه السلام) عند رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إذ أتاه جبرئيل، فقال: يا محمد أتحبه؟ قال: نعم، قال: أما إن أمتك ستقتله، قال: فحزن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لذلك حزنا شديدا، فقال:
جبرئيل أيسرك أن أريك التربة التي يقتل فيها؟ قال: فخسف جبرئيل ما بين مجلس رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى كربلا حتى التقت القطعتان هكذا، وجمع بين السبابتين، فتناول بجناحه من التربة، فناولها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ثم دحا الأرض أسرع من طرف العين، فقال: رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): طوبى لك من تربة وطوبى لمن يقتل فيك (2).
إخبار رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أن الحسين يقتله يزيد - قال المسور بن مخرمة: لقد آتي النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ملك من ملائكة الصفيح الأعلى، لم ينزل إلى الأرض منذ خلق الله الدنيا، أستأذن ذلك الملك ربه ونزل شوقا منه إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، فلما نزل إلى الأرض أوحى الله عز وجل إليه: أيها الملك أخبر محمدا بأن رجلا من أمته يقال له (يزيد) يقتل فرخك الطاهر وابن

(١) مسند أحمد ١: ٢٨٣. وأخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق ٤: ٣٤٠، وابن الأثير في أسد الغابة ٢:
٢٢
، والحافظ الكنجي في الكفاية: ٢١٠، والمحب الطبري في ذخائر العقبى: ١٤٨، وأبو المظفر في التذكرة: ١٥٢، والحافظ العراقي في طرح التهذيب ١: ٤٢، الهيثمي في المجتمع ٩: ١٩٤، وابن حجر في الصواعق: ١١٦، الخطيب العمري في مشكاة المصابيح ٢: ٢٧٢، والخطيب في تاريخ بغداد ١:
١٤٢
، وفي الخصائص الكبرى ٢: ١٢٦، وتاريخ الخلفاء: ١٣٩، والمستدرك ٤: ٣٩٧، وفي الإستيعاب ١: ١٤٤، عن طريق الحافظ أبي بكر بن أبي شيبة عن عفان بن مسلم بالإسناد واللفظ، فقال: هذا البيت زعموا قديما لا يدري قائله:
أترجو أمة قتلت حسينا * شفاعة جده يوم الحساب (٢) بشارة المصطفى: ٢١٤ - 215.
(٥٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مقدمة المؤلف 7
2 الفصل الأول كربلاء في التاريخ واللغة 1 - كربلاء 11
3 2 - الطف 18
4 3 - الحاير 20
5 4 - الغاضرية 24
6 5 - نينوى 24
7 6 - شفيه 25
8 7 - العقر 25
9 8 - النواويس 26
10 9 - عين التمر 26
11 الفصل الثاني اخبار رسول الله (ص) بمقتل الحسين (عليه السلام) في كربلاء المقدمة 29
12 اخبار رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ان الحسين يقتله يزيد 50
13 عبور الأنبياء ومرورهم بأرض كربلاء 53
14 إخبار الامام علي (عليه السلام) بقتل الحسين بأرض كربلاء 56
15 العامة تعلم بمقتله (عليه السلام) في كربلاء 63
16 الحسين (عليه السلام) ينعى نفسه 65
17 خاتمة البحث 69
18 الفصل الثالث فضل كربلاء والحائر الحسيني فضل كربلاء 75
19 فضل الحائر الحسيني 78
20 فضل تربة قبر الحسين (عليه السلام) 83
21 حرمة الطين إلا طين قبر الحسين (عليه السلام) 86
22 تربة الحسين (عليه السلام) شفاء من كل داء 88
23 خلاصة البحث 100
24 الفصل الرابع تاريخ زيارة قبر الحسين (عليه السلام) وفضلها أول من زار القبر الشريف 103
25 فضل زيارة الحسين (عليه السلام) 105
26 الامام الصادق (عليه السلام) وزوار القبر الشريف 110
27 الفصل الخامس الأدوار التي مرت على القبر الشريف البداية الأولى 119
28 الحائر الحسيني في عهد المنصور 122
29 الحائر الحسيني في عهد الرشيد 123
30 عمارة المأمون 128
31 الحائر الحسيني في عهد المتوكل 129
32 عمارة المنتصر بالله سنة 247 ه‍ 141
33 سقوط سقيفة الحائر سنة 273 ه‍ 142
34 عمارة محمد بن زيد الملقب بالداعي الصغير 145
35 عمارة القبر في العهد البويهي 146
36 عمارة بن سهلان الرامهرمزي 151
37 عمارة الحائر على يد الناصر لدين الله سنة 620 ه‍ 155
38 الحائر في العهد المغولي 156
39 عمارة الحائر على يد أويس الجلائري سنة 767 ه‍ 157
40 الحائر المقدس في العهد الصفوي 159
41 الوهابيون والحائر الحسيني 162
42 منارة العبد 168
43 الفصل السادس رأس الحسين (عليه السلام) 171
44 وقفة مع ابن تيمية في كتابه رأس الحسين (عليه السلام) 180
45 المصادر والمراجع 185