فوجدوه قتل في ذلك اليوم (1).
- عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: سمعته يقول: بينا الحسين (عليه السلام) عند رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إذ أتاه جبرئيل، فقال: يا محمد أتحبه؟ قال: نعم، قال: أما إن أمتك ستقتله، قال: فحزن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لذلك حزنا شديدا، فقال:
جبرئيل أيسرك أن أريك التربة التي يقتل فيها؟ قال: فخسف جبرئيل ما بين مجلس رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى كربلا حتى التقت القطعتان هكذا، وجمع بين السبابتين، فتناول بجناحه من التربة، فناولها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ثم دحا الأرض أسرع من طرف العين، فقال: رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): طوبى لك من تربة وطوبى لمن يقتل فيك (2).
إخبار رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أن الحسين يقتله يزيد - قال المسور بن مخرمة: لقد آتي النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ملك من ملائكة الصفيح الأعلى، لم ينزل إلى الأرض منذ خلق الله الدنيا، أستأذن ذلك الملك ربه ونزل شوقا منه إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، فلما نزل إلى الأرض أوحى الله عز وجل إليه: أيها الملك أخبر محمدا بأن رجلا من أمته يقال له (يزيد) يقتل فرخك الطاهر وابن