يقتل بزمان (1).
- وذكر أبو علي السلمي البيهقي في تاريخه: أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال للحسين بن علي (عليه السلام): إن لك في الجنة درجة لا تنالها إلا بالشهادة. قال السلمي: فكان يعلم وقت اجتماع العسكر عليه أنه مقتول، فصبر ولم يجزع حتى نال الشهادة. عليه السلام (2).
- روى عن ابن عباس: لما أراد أن يثني الحسين (عليه السلام) عن الخروج إلى العراق وأبى الحسين ذلك خرج منه وهو يقول: وا حسيناه، أنعى حسينا لمن سمع (3).
خاتمة البحث بعد أن قمنا بعون الله بجمع الروايات المعتبرة والمتواترة، الواردة أغلبها من طريق العامة، بأخبار رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بأن ولده وثمرة فؤاده الحسين بن علي (عليه السلام)، يقتل بأرض في العراق تسمى كربلاء، وأن المنحرفين من أمته سوف يجتمعون تحت راية الضلال والانحراف في هذه الأرض، ويساهمون في قتل عترته الطاهرة.
وكان إخبار رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بحادثة مقتل ولده الحسين (عليه السلام) من ضمن إخباره بحوادث كثيرة، وقعت منها في حياته، وأخرى بعد مماته، وقد تطرق المرجع الكبير المرحوم محمد الحسين آل كاشف الغطاء لهذا الموضوع بقوله: " والمناسبة