أقول: ولا غرو، فإنهم أحناف موحدون، ولم يشركوا بالله طرفة عين.
وأضاف صاحب الدرجات الرفيعة:
قالت الإمامية: ومما يدل على إيمان أبي طالب خطبته عند نكاح رسول الله (صلى الله عليه وآله) خديجة بنت خويلد (عليها السلام) التي مطلعها: الحمد لله الذي جعلنا من ذرية إبراهيم (عليه السلام) وزرع إسماعيل (عليه السلام)... إلى آخر الخطبة التي سبق ذكرها (1).
وعلق صاحب الدرجات الرفيعة عفى الله عنه: إني لا أكاد أقضي العجب ممن ينكر إيمان أبي طالب (عليه السلام) أو يتوقف فيه، وأشعاره التي يرويها المخالف والمؤالف صريحة في إعلان إسلامه، وأي فرق بين المنظوم