ختاما هذا ملخص ما اقتطفنا من بعض المصادر المعتبرة، وبعض ما دبجته يراعات أهل السير والتأريخ في إثبات إيمان أبي طالب (عليه السلام) وإسلامه.
ولو أن هناك بعض التكرار في الفصول المتعاقبة، ذكرناها لسير البحث، ولا يخلو ذلك من فائدة.
أسأله تعالى أن يتقبل منا هذا اليسير ويعفو عنا الكثير، فإنه سميع بصير.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين.
تم الفراغ منه في دار الهجرة قم المقدسة في العاشر من ربيع الثاني سنة 1421 ه.
العبد المنيب حسين الشاكري