ويخرجه معه متى خرج.
وذكر قصة الاستسقاء بالنبي (صلى الله عليه وآله) حين أجدب الوادي وهلك الزرع والضرع، بقوله في مدحه كما سبق ذكره:
وأبيض يستسقى الغمام بوجهه * ثمال اليتامى عصمة للأرامل تطوف به الهلاك من آل هاشم * فهم عنده في نعمة وفواضل وذكر...
فلما أمر الله سبحانه رسوله أن يصدع بما أمر به من الرسالة بقوله تعالى: * (وأنذر عشيرتك الأقربين) * (1) إلى آخر الفصل الذي ذكرناه.
فقام بإظهار دين الله، عظمت على قريش وأنكروه وأجمعوا على عداوته وخلافه وأرادوا السوء به، فقام