ولده جعفر، فأمره بالصلاة معهما حيث قال: صل جناح ابن عمك، فلما أحس النبي به تقدم قليلا، فصلى جعفر إلى جنب أخيه علي (عليه السلام).
فأنشد أبو طالب هذه الأبيات التي تدل على إيمانه ويحثهما على مؤازرة النبي (صلى الله عليه وآله):
إن عليا وجعفرا ثقتي * عند ملم الزمان والنوب لا تخذلا وانصرا ابن عمكما * أخي لأمي من بينهم وأبي والله لا أخذل النبي ولا * يخذله من بني ذو حسب قال أصحابنا: إنما لم يظهر أبو طالب (عليه السلام) إسلامه على رغم أنه حنيفي موحد، أو يجاهر به، لأنه لو أظهره لم يتهيأ له من نصرة النبي ما تهيأ له وكان كواحد من المسلمين الذين أظهروه ولم يتمكن من نصرته والقيام