قريش الموحدة وقريش المشركة كان شيبة الحمد عبد المطلب وأبيه عمرو العلى هاشم وأبيه عبد مناف وآبائهم من الأصلاب الشامخة والأرحام المطهرة إلى أن يصلوا إلى قصي وإسماعيل كانوا كلهم موحدون أحناف على دين أبيهم إبراهيم الخليل، وكذلك أبناء عبد المطلب ولا سيما عبد مناف أبو طالب وحمزة والعباس إلا ما شذ منهم مثل عبد العزى (أبو لهب) فإنه تأثر ببني أمية وصار على شركهم عندما تزوج أم جميل بنت أبي سفيان، كما في بيوتات سادة قريش مثل بني زهرة، وبني أسد وغيرهم موحدون أحناف، وكثير منهم مشركون لأن الشرك طغى في عهد
(٧)