ولله در ابن أبي الحديد المعتزلي حيث يقول:
ولولا أبو طالب وابنه * لما مثل الدين شخصا فقاما فذاك بمكة آوى وحامى * وهذا بيثرب جس الحماما تكفل عبد مناف بأمر * وأودى فكان علي تماما فقل في ثبير مضى بعد ما * قضى ما قضاه وأبقى شماما فلله ذا فاتحا للهدى * ولله ذا للمعالي ختاما وما ضر مجد أبي طالب * جهول لغا أو بصير تعامى كما لا يضر أباة الصباح * من ظن ضوء النهار الظلاما