والمنثور إذا تضمنا الإقرار بالإسلام صريحة، لا سيما تشجيع أخاه حمزة بن عبد المطلب عندما تحدى المشركين وأعلن إسلامه، في قصيدة مطلعها:
فصبرا أبا يعلى على دين أحمد * وكن مظهرا للدين وفقت صابرا نبي أتى بالحق من عند ربه * بصدق وعزم لا تكن حمزة كافرا فقد سرني إذ قلت " لبيك " مؤمنا * فكن لرسول الله في الدين ناصرا وناد قريشا بالذي قد أتيته * جهارا وقل: ما كان أحمد ساحرا ولما افتقد أبي طالب النبي وعلي في ظهيرة أحد الأيام الصائف، خرج من داره مذعورا يبحث عنهما، وجاب أطراف مكة حتى خرج إلى شعابها فوجدهما على إحدى التلاع يصليان، فاستقرت نفسه وكان معه