شيوخ المعتزلة، منهم أبو القاسم البلخي، وأبو جعفر الإسحاقي، وغيرهما، ولنا في إيمان أبي طالب (رضي الله عنه) روايات كثيرة (1) من الفريقين، أربعة عشر رواية ودليلا:
منها: ما رواه ابن بابويه القمي في (أماليه) بإسناده عن عبد الرحمن بن كثير الهاشمي، قال: سمعت أبا عبد الله الصادق (عليه السلام) يقول: نزل جبرئيل على النبي (صلى الله عليه وآله) فقال: يا محمد، إن الله جل جلاله يقرئك السلام ويقول: إني قد حرمت النار على صلب أنزلك وبطن حملك وحجر كفلك. فقال (صلى الله عليه وآله): يا جبرائيل، بين لي ذلك؟ فقال: أما الصلب الذي أنزلك فعبد الله بن عبد المطلب، وأما البطن الذي حملك فآمنة بنت وهب، وأما الحجر الذي كفلك فأبو طالب بن عبد المطلب وفاطمة بنت أسد.