من كتاب الذريعة في تأريخ أبي الفداء (1: 122) رواية ابن عباس أنه سمع شهادة أبي طالب عند وفاته، فأخبر به النبي (صلى الله عليه وآله)، فقال: الحمد لله الذي هداك يا عم... إلى أن قال أبو الفداء: ومن شعره ما يدل على أنه كان مصدقا للرسول (صلى الله عليه وآله)، وهو قوله:
ودعوتني وعلمت أنك صادق * ولقد صدقت وكنت ثم أمينا ولقد علمت بأن دين محمد * من خير أديان البرية دينا والله لن يصلوا إليك بجمعهم * حتى أوسد في التراب دفينا