أبو طالب بنصرته ومنعه منهم والذب عنه، وعادا جبابرة قريش وطواغيتهم وهددهم أن يمسوا محمدا بأذى.
ثم قال له (صلى الله عليه وآله): اذهب يا بن أخي فقل ما أحببت، فوالله لا أسألك لشئ أبدا، فأنشد يقول:
والله لن يصلوا إليك بجمعهم * حتى أوسد في التراب دفينا فانفذ لأمرك ما عليك مخافة * وأبشر وقر بذاك منك عيونا ودعوتني وزعمت أنك ناصحي * ولقد صدقت وكنت قبل أمينا وعرضت دينا قد علمت بأنه * من خير أديان البرية دينا وقد وثبت كل قبيلة من قريش على المؤمنين منهم يعذبونهم ويفتنونهم في دينهم، ومنع الله سبحانه رسوله منهم، بعمه أبي طالب، وقام في بني هاشم،