تحت المنبر وغاب عني وأنا في حالة الصحة وعاش سنتين أو أكثر ومات.
وحدثني المهذب الكامل ميرزا عباس الكرماني أنه تعسرت عليه حاجة فقصد أبا الفضل واستجار بضريحه فما أسرع أن فتحت له باب الرحمة وعاد بالمسرة بعد اليأس مدة طويلة فأنشأ:
أبا الفضل إني جئتك اليوم سائلا * لتيسير ما أرجو فأنت أخو الشبل فلا غرو أن أسعفت مثلي بائسا * لأنك للحاجات تدعى أبو الفضل هذا ما أردنا إثباته من الكرامات وهو قطرة من بحر فإن الإتيان عليها كلها يحتاج إلى مجلد كبير لأن الله سبحانه منح (حامي الشريعة) جزيل الفضل وأجرى عليه من الفيض الأقدس ما لم يحوه بشر غير الأنبياء المقربين والأئمة المعصومين جزاء لذلك الموقف الباهر