عليه عن هذا الحال بقوله: الآن انكسر ظهري وقلت حيلتي (1).
وبان الانكسار في جبينه * فاندكت الجبال من حنينه وكيف لا وهو جمال بهجته * وفي محياه سرور مهجته كافل أهله وساقي صبيته * وحامل اللواء بعالي همته (2) وتركه في مكانه لسر مكنون أظهرته الأيام وهو أن يدفن في موضعه منحازا عن الشهداء ليكون له مشهد يقصد بالحوائج والزيارات وبقعة يزدلف إليها الناس وتتزلف إلى المولى سبحانه تحت قبته التي ضاهت