الرجل لياقات ريادية على مستوى العالم الإسلامي أن يسائله عما بدا له فغدا منكفئا على أغلب الموضوعات العقائدية والوجدانية والمسلكية القديمة، لينبش الكثير من الأمور التي تسالمت عليها الأمة، دون أن نلمس أي أثر لهذه المسائل التي تؤرق السائرين على درب تفعيل الصحوة الإسلامية وتقديم المشروع الإسلامي بالصورة التي تليق بشأنية الإسلام.
ويا ليت أن أمر نبش القديم اقترن بقوة دليل أو بحجة بليغة، فلسنا من أتباع القديم لأنه قديم، ولسنا كما يدعي: بأننا في بعض أوضاعنا: (إنا وجدنا آبائنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون)، ولسنا كما يدعي بأنه لا توجد في مذهبنا أية حرية لمناقشة قضايانا، ولسنا كما