استدراك لم يكتف البعض بظلم المراجع العظام حتى مال إلى ظلم المرجع المظلوم الإمام الخوئي (قدس الله نفس الزكية) من خلال الكذب عليه وتقويله ما لم يقل، وكان من جملة هذه الأكاذيب هي قوله بأنه لم يكن يؤمن بالولاية التكوينية، وفضحا لهذه الفرية الشنيعة أورد نص كلامه (رضوان الله تعالى عليه) حيث قال ما نصه:
أما الجهة الأولى (1) فالظاهر أنه لا شبهة في ولايتهم على المخلوق بأجمعهم كما يظهر من الأخبار لكونهم واسطة في الإيجاد وبهم الوجود، وهم السبب في الخلق، إذ لولاهم لما خلق الناس لكنهم، وإنما خلقوا لأجلهم وبهم وجودهم وهم الواسطة في الإفاضة، بل لهم الولاية التكوينية لما دون الخالق، فهذه الولاية نحو ولاية الله