الخدمات التي يمكن أن ينالها الاستكبار العالمي، فمقارعة الاستكبار لن تكون بتصريح يصدر من هنا أو هناك، فيما تكون الممارسة السياسية أو الفكرية أو الاجتماعية تعمل على اضطراب الصف المقاوم للاستكبار، ولو كان الأمر كذلك فمن غير شك سيغدو طاغية العراق صدام حسين من أشد المقارعين للاستكبار وقواه الإقليمية والعالمية، في الوقت الذي لم يبق من يشك بأن هذا الطاغية رغم كل تصريحاته المعادية لأمريكا والكيان الصهيوني فإنه قام بتقديم خدمات لم تكن تحلم بها كل قوى الطغيان في المنطقة!!.
هذا وقد ساق البعض هذه الشبهة وهي أن الرجل حتى لو لم يؤمن بالولاية التكوينية، فليس من المفروض