وعدد غير قليل من مرويات أهل العامة. (١) و: من لديه علم القرآن كيف لا تكون لديه ولاية!
من الواضح أن الرسول (ص) هو المؤتمن على القرآن، وبالتالي كان هو المطلع على كل أسرار القرآن الذي حوى كل شئ، وفقا لقوله تعالى: ﴿ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شئ وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين﴾ (2) ومن هو أولى منه بذلك، ومنه سار الأمر بالتتابع إلى بقية الأئمة (عليهم السلام)، وإذا ما كان ذلك صحيحا، فإن من البداهة بمكان أن أسرار الآيات القرآنية الكريمة التي تتحدث عن