يحدث إليه ساعة بعد ساعة (1).
وفي صحيحة محمد بن عيسى، عن صفوان بن يحيى، عن شعيب الحداد، عن ضريس الكناسي قال:
كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام) فقال أبو عبد الله إن عندنا صحف إبراهيم وألواح موسى فقال أبو بصير: إن هذا لهو العلم! فقال: ليس هذا العلم إنما هو الأثرة قال: إنما العلم ما يحدث بالليل والنهار يوم بيوم وساعة بساعة. (2) وإذا ما كان هذا العلم متاحا فإن الادعاء بخلاف ذلك لا يصح لعدم قيام الدليل عليه على أقل التقادير.
لماذا يتجنب المعصوم المخاطر والضر؟
يبقى علينا العودة ولو باختصار إلى ما تشير إليه الوقائع التاريخية من أن المعصوم (عليه السلام) لم يتجنب المخاطر إن كان علم بها مسبقا، الأمر الذي يجعله يقدم على التهلكة في حسب بعض الأفهام. (3) والجواب عن ذلك وإن كان الحديث عن الشبهة