الولاية التكوينية ، الحق الطبيعي للمعصوم (ص) - الشيخ جلال الصغير - الصفحة ٣٦
وما شاكل. (1) فالملاحظ عليها أولا: أن الواقع خلاف ذلك تماما، والتأمل في هذه اللغة الاتهامية يظهر خلفيتها السياسية والتضليلية التي تحاول أن تعمي على حقيقة الأمور، فصف المعارضة لأفكار هذا المتهم - وهو صف الأغلبية العظمى للأمة - تختلط فيه التيارات السياسية الإسلامية جميعا، فالخط الثوري والتغييري بل حتى أشد الناس في هذا الاتجاه، والخط المحافظ والتقليدي بل حتى الذي ألف عنه عدم تدخله في الشؤون العامة ومنهجه أقرب إلى الاعتزال منه إلى شئ أخر يشترك في مصاف واحد في شأن هذه المعارضة، والمرجعيات الدينية الإيرانية والعربية على حد سواء من هذا الأمر، وبالتبع لها الحوزات العلمية فالعربية والفارسية والباكستانية وغيرها سواسية في هذا الشأن، ولا يعقل أن تشترك كل هذه القطاعات بأمر واحد وتتفق على قول واحد.
ومن الطبيعي إن تعرض البعض لنقض فكرة واحدة أو اثنتين أو حتى عشرة من تلكم التي لا تستلزم هدم

1 - في تكذيب هذه الاتهامات الرخيصة وردها يراجع العدد الثاني والثالث من نشرة بينات الهدى.
(٣٦)
مفاتيح البحث: الخلط (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 31 32 33 34 35 36 37 38 39 39 48 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 فاتحة الكتاب 5
2 مقدمة الطبعة الثانية 7
3 مقدمة الطبعة الأولى 53
4 الإهداء 65
5 تصدير: مقتضيات البحث والحوار العلمي 67
6 الباب الأول: ما هي الولاية التكوينية؟ 93
7 الباب الثاني: دلائل ثبوت الولاية التكوينية 101
8 أولا - الدليل العقلي 105
9 ثانيا - الدليل القرآني 133
10 بين يدي الدليل القرآني 135
11 أولا - الدليل القرآني في أبعاده الكلية 145
12 ثانيا - مصاديق الدليل القرآني 154
13 ثالثا: دليل الفكر القرآني 163
14 أ - الكون أمانة بيد المعصوم 163
15 ب - تعلق الوجود على وجود المعصوم 166
16 ج - الإنذار والتبشير في عالم الجن 169
17 د - تنزل الروح في ليلة القدر 170
18 ه‍ - ما ثبت للمفضول ثبت للفاضل 171
19 و - من لديه علم القرآن كله 179
20 ثالثا - الدليل الروائي 183
21 الولاية بين الشمول والتقييد 201
22 الباب الثالث: شبهات وردود 205
23 1 - هل الولاية تعني التفويض؟ 207
24 2 - هل الولاية فعلية أم إنشائية؟ 215
25 3 - لماذا لم يستخدم المعصوم ولايته؟ 227
26 4 - علم المعصوم 241
27 أ - معرفة علم الغيب منزلة روحية 247
28 ب - الاطلاع على علم الغيب أمر ناجز 251
29 ج - حجية قول المعصوم عليه السلام 254
30 ولكن ما بال الأخبار المتعارضة 264
31 لماذا لم يتجنب المعصوم المخاطر؟ 274
32 استدراك 279