لأنها لا تبقى فقها ولا معتقدا، إذ يدعو لتعويم النص إلى الدرجة التي لا يبقى له معنى بحيث يشرف على اللا تناهي في الدلالة واللا محدود في المعنى، فهو يرى ضرورة إخراج المفردة اللغوية في النص من إطارها التأريخي إلى أن تكون متحركة عبر الزمن، وثانيا إلى الفصل بين النص وبين محرره، وفصل التجربة الشخصية للإنسان المتكلم بها، لأن معناها يمثل عالما ثقافيا في حجم حركته في التاريخ وفي الكون كله، مما قد يختلف الناس في وعيه في مختلف أبعاده وتنوع آفاقه (1)، وخطورة هذا المنهج تنبع أساسا من طريقة فهم النص، وعدم تعليقه على مراد الناص، وإنما إطلاق الفهم ليشمل كل ما يمكن أن تشير
(٢٧)