رأى * أفتمارونه على ما يرى * ولقد رآه نزلة أخرى * عند سدرة المنتهى * عندها جنة المأوى * إذ يغشى السدرة ما يغشى * ما زاغ البصر وما طغى * لقد رأى من آيات ربه الكبرى) (1) أقول: من له هذه المرتبة ترى أيعصى عليه أمر دونها بكثير؟! فما لكم كيف تحكمون؟.
ج - حجية قول المعصوم (عليه السلام) في ذلك لدينا جمع غفير من الروايات الصحيحة الصادرة عن المعصوم (عليه السلام) والتي تجمع على أنه له (عليه السلام) علمه الخاص الذي لا ترقى إليه علوم البشر، وأن هذا العلم هو ما ورثه من الأنبياء (عليهم السلام)، وما أوحاه إليه روح القدس، وأنه لا يتعلق الماضي فحسب، بل أنه يزداد في كل لحظة، حسب ما يقتضيه مقام الرسالة، وقبل أن نورد مقتطفات من روايات أهل أن أشير البيت (عليهم السلام) وهي إننا لو قلنا بأن آدم علم علما وصفه القرآن الكريم بهذا النص: (وعلم آدم الأسماء كله ثم عرضهم على الملائكة فقال أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم هؤلاء إن كنتم صادقين * قالوا