ودفن أيضا محمد شاه قاجار، وهو أحد سلاطين إيران.
وممن دفن من الوزراء والأعيان: على أصغر أتابك، الذي كان الصدر الأعظم لإيران في زمان ناصر الدين شاه، ومظفر الدين شاه، وهو الذي بنى الصحن المعروف بالصحن الأتابكي.
ومنهم: كامران ميرزا بن ناصر الدين شاه، الذي كان نائب السلطنة وحاكم طهران.
ومنهم: عين الملك، صهر محمد شاه قاجار الذي يقال إنه تقلد الوزارة.
ومنهم: فرخ أمين الدولة، وزير ناصر الدين شاه.
ومنهم: عبد الصمد عز الدولة ابن محمد شاه الثاني.
ومنهم: الملك المنصور شعاع السلطنة ابن مظفر الدين شاه قاجار حاكم شيراز.
وغيرهم ممن حظي بالدفن في جوار الحرم المقدس وهم كثير (1).
وذلك يكشف عن أن سلاطين الدنيا وملوكها وأمراءها وإن خضعت لهم البلاد أو أخضعوها - بحق أو بغيره - إلا أن سلطان الآخرة وملكها بيد غيرهم، ومثلهم في ذلك مثل سائر الناس، ولذا فإن بعضهم يتوسل إلى لطف الله ورحمته بجعل مدفنه في جوار الأبرار والصالحين.
ولا زال الدفن في هذه البقعة الطاهرة أمنية تراود كثيرا من العلماء