من السنة تقريبا هي موسم الدراسة من كل عام.
وقد شيد المسجد الأعظم على مساحة من الأرض تقدر بأحد عشر ألف متر مربع، تقوم فوقه قبة عظيمة مزينة بالكاشي من الداخل والخارج، لعلها أعظم قبة في إيران، وله مئذنتان عظيمتان هما أعلى مئذنتين في قم، ومئذنتان صغيرتان وبناء لساعة كبيرة، وقد أنفق على بنائه وبناء سائر مرافقه أكثر من سبعة ملايين تومانا (1).
وينفتح الحرم الشريف من جهته الجنوبية على فناء واسع يعرف بالصحن الكبير يحوطه سور له أربعة أبواب، ويحوي في أطرافه الثلاثة عددا كبيرا من الحجرات هي أشبه شئ بالفصول الدراسية، حيث تلقى فيها الدروس المختلفة، كما أنها تضم عددا كبيرا من قبور العلماء والمؤمنين.
وأما من جهة الغرب فيتصل به مسجدان أو ثلاثة تمتلئ بحلقات الدروس أيضا، والتي لا تنقطع صباحا ومساء إلا في أوقات الصلاة، حيث تقام فيها الجماعات.
وأما من جهة الشرق فتتصل به مدرستان كبيرتان - الفيضية ودار الشفاء - تشتملان على عدد كبير من الغرف يسكن الطلاب ببعضها، ويدرسون في بعضها الآخر.
ويتوسط بين الحرم وبينهما فناء يعرف بالصحن الصغير، له - من