عندي وأعز علي من نفسي ابني عمرو.
وبسنده عن أبي سعيد التميمي عن أبي ثابت مولى أبي ذر قال: كنت مع علي يوم الجمل، ولما رأيت عائشة واقفة دخلني بعض ما دخل الناس، فكشف الله عني ذلك عند صلاة الظهر، فقاتلت مع علي أمير المؤمنين، فلما فرغ [علي (عليه السلام)] ذهبت إلى المدينة فأتيت أم سلمة فقلت: إني والله ما جئت أسأل طعاما ولا شرابا، ولكني مولى لأبي ذر، فقالت: مرحبا، فقصصت عليها قصتي، فقالت: أين كنت حين طارت القلوب مطائرها؟ قلت:
إني حيث كشف الله ذلك عني عند زوال الشمس، قالت:
أحسنت، سمعت رسول الله يقول: علي مع القرآن والقرآن مع علي، لن يفترقا حتى يردا علي الحوض.
روى النسائي في الخصائص بسنده عن عبد الله الجدلي قال: دخلت على أم سلمة فقالت لي: أيسب رسول الله (صلى الله عليه وآله) فيكم؟ قلت: سبحان الله - أو معاذ الله - قالت: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول من سب عليا فقد