على سهل بن حنيف سبع تكبيرات، وقال عليه السلام: " لو كبرت عليه سبعين تكبيرة لكان أهلا ".
قال الصادق عليه السلام: " كبر أمير المؤمنين عليه السلام على سهل بن حنيف وكان بدريا خمس تكبيرات، ثم مشى ساعة، ثم وضعه، وكبر عليه خمس تكبيرات أخرى يصنع ذلك حتى كبر عليه خمسا وعشرين تكبيرة ".
وفي خبر عقبة: إن الصادق عليه السلام، قال: " أما بلغكم أن رجلا صلى عليه علي عليه السلام فكبر عليه خمسا حتى صلى عليه خمس صلوات، وقال:
إنه - بدري عقبي أحدي - من النقباء الاثني عشر، وله خمس مناقب، وصلى عليه لكل منقبة صلاة؟ ".
وخبر أبي بصير، عن جعفر عليه السلام، قال: " كبر رسول الله صلى الله عليه وآله على حمزة رحمه الله سبعين تكبيرة، وكبر علي عليه السلام عندكم على سهل بن حنيف خمسا وعشرين تكبيرة، كلما أدركه الناس، قالوا: يا أمير المؤمنين، لم ندرك الصلاة على سهل، فيضعه ويكبر، حتى انتهى إلى قبره خمس مرات ".
عده ابن الأثير ممن شهد لعلي عليه السلام يوم الرحبة في حديث الأصبغ بن نباتة، وقال: أخرجه أبو موسى (1)، وعده الجزري الشافعي من رواة حديث الغدير من الصحابة (2)، وأخرجه بطريقه الحافظ ابن عقدة في " حديث الولاية " والجعابي في " نخب المناقب ".