6 - وهو الذي سبى نساء همدان، وعرضهن في الأسواق، فكن أول مسلمات اشترين في الإسلام (1).
7 - وهو الذي أله معاوية، وغالى به إلى أن حدث عن نفسه: لو أطعت الله كما أطعت معاوية ما عذبني أبدا (2).
8 - إن سمرة بن جندب عاش حتى حضر مقتل الحسين عليه السلام وكان من شرطة ابن زياد، وكان في أيام مسير الحسين عليه السلام إلى العراق يحرض الناس على الخروج إلى قتاله، نقله ابن أبي الحديد في " شرحه ".
ولكن الذي يوهن هذه الرواية ما نقله من جماعة منهم: البخاري، أنه مات سنة (58 ه)، وفي نقل آخر سنة (59 ه)، وفي نقل ثالث سنة (60 ه).
مع أن واقعة الطف كانت سنة (61 ه) فتدبر.
روى الكليني رضي الله عنه في " الكافي "، عن ابن مسكان، عن زرارة، عن أبي جعفر الباقر عليه السلام، قال: " إن سمرة بن جندب كان له غدق، وكان طريقه إليه في جوف منزل رجل من الأنصار، فكان يجئ ويدخل إلى غدقه بغير إذن من الأنصاري.
فقال الأنصاري: يا سمرة، لا تزال تفجأنا على حال لا نحب أن تفجأنا عليه، فإذا دخلت فاستأذن.
فقال: لا أستأذن في طريق، وهو طريقي إلى عذقي.
قال: فشكاه الأنصاري إلى رسول الله صلى الله عليه وآله، فأرسل إليه