إلى قوله تعالى: والله لا يحب الفساد) * (1).
وأن هذه الآية نزلت في ابن ملجم: * (ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله والله رؤوف بالعباد) * (2). فلم يقبل فزاده حتى بلغ أربعمائة ألف درهم فقبل (3).
2 - ولاه معاوية فأسرف هذا السفاح في القتل إسرافا لا حدود له.
فهذا أنس بن سيرين يقول لمن سأله: هل كان سمرة قتل أحدا؟ وهل يحصى من قتل سمرة بن جندب؟
3 - استخلفه زياد على البصرة وأتى الكوفة، فجاء وقد قتل ثمانية آلاف من الناس (وفي رواية: من الشيعة)، فقال له - يعني زيادا -: هل تخاف أن تكون قتلت أحدا بريئا، فرد عليه قائلا: لو قتلت إليهم مثلهم ما خشيت (4).
4 - وقال أبو سوار العدوي: قتل سمرة من قومي في غداة سبعة وأربعين رجلا قد جمع القرآن (5).
5 - وأغار سمرة بأمر معاوية على المدينة، فهدم دورها وجعل يستعرض الناس على التهمة والظنة، فما بلغه عن أحد يقال له: إنه ساعد على عثمان إلا قتله (6).