ولما ولد أذن النبي صلى الله عليه وآله في أذنه اليمنى، وأقام في أذنه اليسرى، وختنه يوم السابع من ولادته، وعق عنه كبشا، وفي رواية: كبشين، وقال لفاطمة عليها السلام: زني شعره، وتصدق بوزنه فضة، وأعطى القابلة رجل العقيقة (1).
وأما حليته: فكان أبيض مشربا حمرة، دعج العينين، سهل الخدين، دقيق المشربة، كث اللحية، وأذفرها، كأن عنقه إبريق فضة، عظيم الكراديس، بعيد ما بين المنكبين، ربعة ليس بالطويل ولا بالقصير، مليحا من أحسن الناس وجها، وبدنا، وكان أشبه الناس برسول الله صلى الله عليه وآله، وكان جعد الشعر، يخضب بالسواد، وقيل: بالحناء (2).
وكان يكنى - أبا محمد -، ويلقب: السيد، والتقي، والطيب، والزكي، والسبط، والولي، وغير ذلك (3).