ورواه عبد الله بن أحمد بن حنبل في " مسنده " بطرق ثمانية أيضا: رباح، وزاذان، وابن أرقم، بطريقين، وسعيد بن وهب، وشعبة، والبراء، وعبد الرزاق.
وأورده أحمد بن عبد ربه في الجزء التاسع والعشرين من كتاب " العقد "، وأورده مسلم في الجزء الرابع من " صحيحه " على حد ثمان قوائم من أوله، وذكره الثعلبي في مواضع من " تفسيره " وذكره رزين العبدري في الجزء الثالث من " الجمع بين الصحاح الستة " وفي " سنن " أبي داود السجستاني و " صحيح " الترمذي.
ورواه في " المناقب " في اثني عشر طريقا الفقيه الشافعي علي بن المغازلي وقال: حديث صحيح رواه مائة نفس، وهو ثابت لا أعرف له علة تفرد علي عليه السلام بهذه الفضيلة لم يشركه فيها أحد. هذا آخر كلامه.
وأسنده في كتاب " الخصائص " محمد بن علي النطنزي الذي قال فيه محمد بن النجار: إنه نادرة الفلك وكان أوحد زمانه. ورواه ابن إسحاق، وابن مردويه، وابن أبي شيبة، وابن الجعد، وشعبة، والأعمش، وابن عباس، وابن الفلاح، وابن البيع، وابن ماجة، والبلاذري، والأصفهاني، والدارقطني، والمروزي، والباقلاني، والجويني، والخرگوشي، والسمعاني، والشعبي، والزهري، والأقيلشي، والجعابي، واللالكاني، وشريك القاضي، والنسائي، والموصلي من عدة طرق، وابن بطة من ثلاثة وعشرين طريقا، وصنف فيه المهلبي كتابا، وابن سعيد كتابا، والشجري كتابا، والرازي كتابا، وهؤلاء كلهم من أهل المذاهب الأربعة.
وأما غيرهم فجماعة كثيرة أيضا، منهم: ابن عقدة أورده من مائة وخمسين طريقا وأفرد له كتابا، وأبو جعفر الطوسي من مائة وخمسة وعشرين