لا يقول فيه، فيقول الله عزوجل له يوم القيامة: ما منعك أن تقول في كذا وكذا؟ فيقول: خشية الناس. فيقول: فإياي كنت أحق أن تخشى! (1) 204. رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا يمنعن أحدكم رهبة الناس أن يقول بحق إذا رآه أو شهده؛ فإنه لا يقرب من أجل، ولا يباعد من رزق أن يقول بحق، أو يذكر بعظيم. (2) 205. عنه (صلى الله عليه وآله): لا يمنعن أحدكم مخافة الناس أن يتكلم بحق إذا علمه. (3) 206. عنه (صلى الله عليه وآله): تعاهدوا الناس بالتذكرة، واتبعوا الموعظة؛ فإنه أقوى للعاملين على العمل بما يحب الله، ولا تخافوا في الله لومة لائم، واتقوا الله الذي إليه تحشرون. (4) 207. عنه (صلى الله عليه وآله): قل الحق، ولا تأخذك في الله لومة لائم. (5) 208. الخصال عن أبي ذر (رحمه الله): أوصاني رسول الله بسبع: أوصاني أن أنظر إلى من هو
(١٢٠)