135 - قال: أخبرنا موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا عون بن موسى، قال: سمعت هلال بن خباب يقول: جمع الحسن بن علي رؤوس أصحابه في قصر المدائن فقال: يا أهل العراق لو لم تذهل نفسي عنكم إلا لثلاث خصال لذهلت: مقتلكم أبي، ومطعنكم بغلتي، وانتهابكم ثقلي. أو قال: ردائي عن عاتقي، وإنكم قد بايعتموني أن تسالموا من سالمت وتحاربوا من حاربت، وإني قد بايعت معاوية فاسمعوا له وأطيعوا.
* وكتب رحمة العاملي بتاريخ 29 - 11 - 1999، الواحدة صباحا:
يا عمر.. ما وقع بين الحسن عليه السلام ومعاوية ليس مبايعة بل صلح. أذكر بنود الصلح، واذكر من الذي نقض الصلح، ومن القائل: إني منيت الحسن بن علي بشروط وها هي تحت قدمي!! يا أهل العراق ما حاربتكم لتصوموا أو تصلوا، بل حاربتكم لأتأمر عليكم؟!!
* * * وكتب (سعود) في الموسوعة الشيعية بتاريخ 24 - 3 - 2000 الحادية عشرة صباحا، موضوعا بعنوان: (تنازل الحسن لمعاوية أوجد شرخا في صفوف الرافضة)، قال فيه:
فجماعة الشيعة التي اعتقدت بإمامة علي لزمت القول بإمامة الحسن، إلا شرذمة منهم طعنوا فيه وخالفوه ورجعوا عن إمامته فيها، وممن استنكر الصلح سليمان بن صرد وحجر بن عدي. غير أن الشيعة الذين يرون العصمة لأئمتهم سلموا بصواب رأي الحسن، وأخذوا بالبحث عن مبررات هذا التنازل.