مشهورة، حتى أصبحت مثلا يضرب به لمن يدعي أمرا ما سبيلا الوصول لأمر آخر يبيته!
ألا تضعون في عقولكم ولو للحظة بأن صلح الإمام الحسن عليه السلام من نتائجه فضح معاوية وبيان ما يخبؤه من نفاق، وكشفه للمسلمين في ذلك الوقت وحتى يومنا هذا؟ فمن آية المنافق أنه إذا عاهد غدر!! وها هو معاوية ما أن استقر الحكم بيده حتى رمى بشروط الحسن عليه السلام تحت قدميه! فهل سألتم أنفسكم ما هي دلالة هذه الشروط ونقضها من قبل معاوية؟!
* وكتب (فاتح)، الرابعة والنصف صباحا:
هل بايع الحسن عليه السلام بمحض إرادته، أم كان مضطرا لذلك، لحفظ دماء المسلمين؟ ثم إن الحسن عليه السلام صالح، أم بايع؟
وهل فرق بين الأمرين، أم لا؟
* وكتب (عمر)، الخامسة إلا ربعا صباحا:
أهل البيت بايعوا معاوية لمدة عشر سنين، ولم يخرج عليه أحد مطلقا وهذا ما يفند قتله للحسن (رض). أما يزيد فلم يخرج عليه من آل البيت سوى الحسين (رض) بعد إغرائه من أهل الكوفة بالزعامة، ولم يؤيده أحد في خروجه على الحاكم الشرعي الذي قبلت الأمة به (!!!!).
أما الوراثة فلقد أنشأها حسب ادعاء الشيعة علي (رض) عندما عين الحسن (رض) بعده، فاقتبسها معاوية منه، ولم تكن له أسبقية.
* قال العاملي: نسي عمر هذا كأسلافه نصوص النبي صلى الله عليه وآله على إمامة علي وسبطيه الحسن والحسين عليهم السلام، وكشف عمر