والسؤال الثاني عن سم الحسن (ض): فهناك روايات معتمدة تشير إلى عدم تصريحه بالذي سمه، وكما قلت لو كان الحسين (ض) يعلم بأمر سمه من معاوية لخرج عن بيعته ولتبعه الكثير من المسلمين، ولكن الحسين (ض) استمر بالمبايعة حتى تولى يزيد الحكم، ولم يخرج أحد على معاوية.
ومصادركم غير منطقية كما شرحت.
* وكتب الغريفي بتاريخ 23 - 12 - 1999، الثانية عشرة صباحا:
أخي العزيز عمر.. لقد قرأت المصادر التي ذكرها الأخ فرات، والتي تتضمن الروايات الصحيحة، ومن قبل كلا الطرفين السنة والشيعة!! ولا أملك أوضح وأجلى من هذه الأدلة.. ولكن كما يقال إذا حضر الماء بطل التيمم. وأرجو أن تفرق بين المناقشة والمجادلة. والسلام.
* وكتب (الفارسي) في الموسوعة الشيعية، بتاريخ 10 - 1 - 2000، الرابعة صباحا، موضوعا بعنوان (البخاري يتهم الإمام الحسن عليه السلام!)، قال فيه:
وعن الحسن: استقبل والله الحسن بن علي معاوية بكتائب أمثال الجبال، فقال عمرو بن العاص: إني لأرى كتائب لا تولي حتى تقتل أقرانها. فقال له معاوية: وكان والله خير الرجلين: أي عمرو، وإن قتل هؤلاء هؤلاء، وهؤلاء هؤلاء، من لي بأمور الناس، من لي بنسائهم، من لي بضيعتهم؟ فبعث إليه رجلين من قريش من بني عبد شمس: عبد الرحمن بن سمرة، وعبد الله بن عامر بن كريز. فقال: إذهبا إلى هذا الرجل فأعرضا عليه وقولا له واطلبا إليه. فأتياه فدخلا عليه فتكلما وقالا له فطلبا إليه، فقال لهما الحسن