استهزاؤهم بحديث النبي صلى الله عليه وآله في فضل الحسين عليه السلام * قال العاملي: سمع بعض النواصب سمع مجلس عزاء للخطيب الشيخ عبد الحميد المهاجر، وقد ذكر فيه من فضائل الإمام الحسين عليه السلام، حديث القارورة عن أم سلمة رضي الله عنها.. فرفعه النواصب قميص عثمان في شبكاتهم، وسخروا منه بأنواع السخرية، وشبهوا القارورة بقوارير الخمر التي تستعمل في مجتمعاتهم! وقد رد عليهم الشيعة..
ولم أجد كل المناقشات في حديث القارورة، وقد بقي بعضها في شبكة الساحة العربية! ومما يلاحظ فيه أن عالمهم المحدث الرجالي (أبو عبد الله) ضعف الحديث من بعض الطرق التي أوردها الأخ علي القاضي، وعندما أورد له طريقا صحيحا من مستدرك الحاكم.. غاب ولم يعد!!! في حين ظل سفيههم (الشامس) يسخر بحديث النبي صلى الله عليه وآله، ويفتخر بعلم صاحبه الهارب! وأعانه المدعو (القارئ) وأضاف افتراءاتهم على الشيعة بتشبيههم باليهود، وسيأتي الرد على ذلك في فصله، وسيظهر أن دولة الخلافة هي التي تبنت الثقافة اليهودية، وأن عقائد اليهود وخرافاتهم ما زالت تعشش في صحاح دولة الخلافة القرشية وفقه أتباعها.
وأصل حديث القارورة كما رواه الطبراني في المعجم الكبير: 3 / 108:
عن أم سلمة قالت: كان الحسن والحسين رضي الله عنهما يلعبان بين يدي النبي (ص) في بيتي فنزل جبريل (ع) فقال: يا محمد إن أمتك تقتل ابنك هذا من بعدك! فأومأ بيده إلى الحسين، فبكى رسول الله (ص) وضمه