جمعية الدفاع عن يزيد!!
* كتب (كلمة حق) في أنا العربي بتاريخ 21 - 7 - 1999، الرابعة عصرا، موضوعا بعنوان (قبسات من كلمات أمير المؤمنين يزيد عليه السلام!)، قال فيه:
قام يزيد خطيبا مفوها وقال: الحمد لله الذي ما شاء صنع وما شاء أعطى وما شاء منع، وما شاء خفض وما شاء رفع... إن معاوية كان حبلا من حبال الله، مده ما شاء أن يمده ثم قطعه ما شاء أن يقطعه.. وكان من دون من قبله، وخيرا ممن يأتي بعده، ولا أزكيه، وقد صار إلى ربه.. فإن يعف عنه، يعف عنه برحمته.. وإن يعذبه فبذنبه...
وسئل ما الجود فقال: إعطاء المال من لا تعرف فإنه يصير إليه حتى يتخطى من تعرف. وقال: قليل العتاب يحكم مرائر الأسباب، وكثيره يقطع أواخي الانتساب. وقال: احكموا للناس بآمالهم إلى منتهى آجالهم.
وقال: أيها الناس سافروا بأبصاركم في كر الجديدين، ثم ارجعوها كليلة عن بلوغ الأمل.. وإن الماضي عظة للباقي.. ولا تجعلوا الغرور سبيل العجز عن المجد.. فتنقطع حجتكم في موقف الله سائلكم فيه.. ومحاسبكم على ما أسلفتم.
أيها الناس: أعمالكم آجالكم والصراط ميدان يكثر فيه العثار، والسالم ناج والعاثر في النار. (الكامل للمبرد: 1 / 338، الوثائق السياسية: محمد ماهر 214، نثر الدر: محمد علي قرنة: 3 / 34).
لجنة الدفاع عن حقوق أمير المؤمنين يزيد عليه السلام.
ناضل عن يزيد ولا تزيد. المؤمن الشجاع والفتى الباسل: أبا خالد