علي.. إن عليا أحلم الناس وأعلمهم وأفضلهم.. إن عليا أسد الله وسيفه في أرضه.. مبيت علي في فراش النبي.. وكثير من الأحاديث التي ذكرت في كتبكم المعتبرة (وأي حديث من أحاديث التي ذكرتها أنا حاضر أن أرد عليك مع ذكر الكتاب والصفحه والحديث). هذا كان مقدمة للجواب.
أولا: من هم آل محمد؟ راجع تاريخكم! لكن للاختصار أذكر بعض الإسناد.. موجود أمامي ما يقارب 10 كتب تنقل: أن آل محمد هم علي وحسن حسين وفاطمة عليهم السلام: (مسند أحمد 6 / 296 و 323.. والدر المنثور في ذيل تفسير آية التطهير.. مستدرك الصحيحين 3 / 108 و 148 و 847.. مشكل الآثار - 334. وكنز العمال 7 / 92 و 103 و 217. 6 / 405, و....
وفي المرحلة التالية: نرى أن آية التطهير باعتراف كثير من المؤرخين والمفسرين نزلت في حق هؤلاء الأربعة والرسول. (المدرك: ما يقارب 50 كتاب. ومن جملتها: صحيح مسلم في فضائل الصحابة - باب فضل علي. مسند أحمد 1 / 330. و 4 / 107. و 6 / 292 و 306. الدر المنثور في تفسير آية التطهير، و...
وفي أن النبي باهل بعلي وفاطمة والحسن والحسين. (المدارك ما يقارب 20 من جملتها: صحيح مسلم في فضائل علي. ومسند أحمد. ومستدرك الصحيحين 3 / 150، و...
وعلى هذا نرى الروايات الواردة في حق هؤلاء لا تحصى بسهولة من أنهم أمان الأمة، وأن كل نسب منقطع يوم القيامة إلا نسبي وسببي، وأن آل محمد لا يعذبهم الله.
وفي الآيات النازلة في حقهم، وأنه لا تقبل الصلاة حتى يصلى فيها على محمد وآل محمد، وفي كيفية الصلاة عليهم، وأنهم أمان الأمة، وسفن النجاة، ونزول آية المباهلة في حقهم، وأخذهم الرسول للمباهلة، والمقصود من ذوي القربى في الآية علي وفاطمة والحسن والحسين، فاسألوا أهل الذكر، هم آل