الشجرة الملعونة في القرآن، وابن العاص؟!!
الشجرة الملعونة أو العائلة الملعونة في القرآن، هم بنو أمية، المحبوبون جدا عند النواصب! فقد لعنهم الله تعالى على لسان من لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وآله.. ثم تأكدت لعنتهم على لسان أخيه ووصيه، الصديق الأكبر الفاروق بين الحق والباطل، أمير المؤمنين علي عليه السلام.
* قال أبو الفداء، في تاريخه: 1 / 2 / 57: (في سنة 283 أمر المعتضد بكتابة الطعن في معاوية وابنه وأبيه وإباحة لعنهم، وورد في كتابه أن قوله تعالى (الشجرة الملعونة) اتفق المفسرون أنه أراد بني أمية.
ورأى النبي (ص) أبا سفيان مقبلا ومعاوية ويزيد أخو معاوية يسوق به، فقال: لعن الله القائد والراكب والسائق.
فقيل له (للمعتضد) إن في ذلك استطالة للعلويين! فأمسك عن ذلك!!
* وقال الحافظ ابن عقيل في النصائح الكافية لمن يتولى معاوية ص 142: (قال فخر الدين الرازي في تفسيره: وهذا هو قول ابن عباس عن عطاء، ثم قال أيضا: قال ابن عباس: الشجرة الملعونة في القرآن بنو أمية، يعني الحكم بن أبي العاص، قال: ورأى رسول الله صلى الله عليه وآله في المنام أن ولد مروان يتداولون منبره، فقص رؤياه على أبي بكر وعمر، وقد خلا في بيته معهما، فلما تفرقوا سمع رسول الله صلى الله عليه وآله الحكم يخبر برؤيا رسول الله صلى الله عليه وآله! فاشتد ذلك عليه واتهم عمر في إفشاء سره، ثم ظهر أن الحكم كان يتسمع إليهم، فنفاه رسول الله صلى الله عليه وآله. وقد ذكر الشيخ بن حجر الهيثمي جملة أحاديث في هذا المعنى في كتابه تطهير