بالإمام الشافعي حتى تعجب ابنه عبد الله بن الإمام أحمد فقال له أبوه: إن الشافعي كالشمس للناس وكالعافية للبدن. ولما بلغ الإمام الشافعي أن أهل المغرب يتوسلون بالإمام مالك لم ينكر عليهم.
- وقال ابن الجوزي في صفوة الصفوة: 2 / 183: عن أحمد بن الفتح قال: سألت بشرا (التابعي الجليل) عن معروف الكرخي فقال: هيهات حالت بيننا وبينه الحجب. إلى أن قال: فمن كانت له إلى الله حاجة فليأت قبره وليدع فإنه يستجاب له إن شاء الله تعالى. وقال: قبره ظاهر يتبرك به في بغداد.
- أحمد بن حنبل إمام الحنابلة المتوفى 241، قبره ظاهر مشهور يزار ويتبرك به.
كذا في مختصر طبقات الحنابلة ص 11، وقال الذهبي في (ل 1 ص 114):
ضريحه يزار ببغداد. وحكى ابن الجوزي في (مناقب أحمد) ص 297 عن عبد الله ابن موسى قال: خرجت أنا وأبي في ليلة مظلمة نزور أحمد، فاشتدت الظلمة فقال أبي: يا بني تعال حتى نتوسل إلى الله تعالى بهذا العبد الصالح حتى يضئ لنا الطريق فإني منذ 30 سنة ما توسلت به إلا قضيت حاجتي، فدعا أبي وأمنت على دعائه فأضائت السماء كأنها ليلة مقمرة حتى وصلنا إليه. هذا قليل من كثير مما حصلت عليه في هذا اليوم، فهل هذا مختص بالشيعة فقط؟؟؟
وكتب (تائه) في الموسوعة الشيعية بتاريخ 14 - 12 - 1999، الثامنة مساء، موضوعا بعنوان (زيارة القبور.. رد على الجاهل بالفرق بين عبادة الأصنام والقبور؟)، قال فيه: